أركان الإرث في الإسلام هي المورث، الوارث، والموروث. المورث هو الشخص الذي يموت حقيقة أو حكمًا، مثل المفقود أو الجنين في بطن أمه. الوارث هو الشخص الذي يتصل بالميت بصلة تجعله يستحق الإرث، وذلك عبر أحد أسباب الإرث الثلاثة: الزواج، النسب، والولاء. الزواج يجعل المرأة ترث زوجها والرجل يرث زوجته بمجرد انعقاد عقد الزواج. النسب يشمل صلة القرابة بين المورث والوارث، سواء كانت من أصول الميت (والديه) أو فروعه (أبنائه) أو حواشيه (إخوته وعمومته وأبنائهم). الولاء يحدث عندما يكون الرجل رقيقًا ويعتقه مولاه، فيرث المولى رقيقه إن لم يكن للرقيق وارث من أهل الفروض أو عصبة نسب. الموروث هو التركة التي يتركها الميت، والتي تشمل الأموال والحقوق الثابتة له. هناك شروط لثبوت الإرث: تحقق حياة الوارث بعد موت المورث ولو لحظة، تحقق موت المورث أو إلحاقه بالأموات حكمًا، العلم بالجهة المقتضية للإرث (زوجية أو قرابة أو ولاء)، وتعين جهة القرابة والعلم بالدرجة التي اجتمع فيها الميت والوارث.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربة
