أقوال الصحابة رضي الله عنهم تُعتبر مصدر ثقة في التفسير والعقيدة والأحكام لعدة أسباب جوهرية. أولاً، القرآن نزل فيهم والرسول صلى الله عليه وسلم كان بين أظهرهم، مما يعني أنهم شاهدوا وقائع وأسباب النزول مباشرة. ثانياً، القرآن نزل باللغة العربية، وهم كانوا أعلم الناس بلغة العرب وأفصحهم، مما يجعل تفسيرهم للقرآن أكثر دقة وفهمًا. وقد أثنى الله تعالى على الصحابة في كتابه الكريم، وأخبر أنه رضي عنهم، بل وعد من اتبعهم وسار على طريقهم بالرضا. كما توعد سبحانه من سلك طريقاً غير طريقهم بأنه سيدخله جهنم. لذلك، فإن أقوالهم في التفسير والعقيدة والأحكام هي في القمة، وإذا أجمعوا على شيء حرمت مخالفتهم. قال ابن كثير رحمه الله إنهم أدرى بذلك لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصحيح. وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن تفسيرهم في حكم المرفوع.
إقرأ أيضا:الحَوْلي (الخروف)- فضيلة الشيخ، أسعد الله أوقاتك بكل خير لا أعلم كيف أبدأ مشكلتي لكن سأختصر كي لا أطيل عليكم، فأنا في و
- حسن يزداني
- إذا أخرجت الصدقة بنية أن يغنيني الله عز وجل، ولكني أخلط العمل الصالح بآخر سيئًا، فهل يغنيني الله عز
- هل تجوز لي صلاة الصبح في مسجد صغير بالقرب من المنزل، يصلي فيه أربعة أشخاص عادة؛ لأن الإمام يصلي ب
- ما هو الفرق بين الفقير والمسكين وهل يجوز إعطاء كامل مبلغ الزكاة لفقير واحد؟ وشكراً...