في سورة الأحزاب، يتجلى مفهوم التفخيم والترقيق في علم التجويد من خلال أمثلة واضحة. التفخيم، الذي يُطبّق على حروف الاستعلاء السبعة (قاف، صاد، ضاد، طاء، ظاء، غين، وعين)، يظهر في كلمات مثل “الطامة” و”ضرب”. هذه الحروف تُفخم عندما تكون مفتوحة أو مفتوحة بعدها ألف. أما الترقيق، الذي يُطبّق على حروف الاستفال (جميع الحروف الأخرى)، فيظهر في كلمات مثل “ضياء”. في السورة، نجد حرف قاف مفخمًا في كلمة “القرآن”، وحرف صاد مفخمًا في كلمة “الصالحين”، وحرف ظاء مفخمًا في كلمة “الظالمين”. كما نجد حرف باء مرققًا في كلمة “بالمؤمنين”، وحرف ميم مرققًا في كلمة “المؤمنين”. هذه الأمثلة توضح أهمية التفخيم والترقيق في تحقيق التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم، مما يعكس احترام وتقدير المسلم لكلام الله تعالى.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي استفسارات في أمور عزاء الميت، وتجمعات النساء في بيت المصاب. عندما يموت شخص في مجتمعنا، يذهب النس
- اشتريت سيارة قيمتها 86 ألفا بنظام التأجير المنتهي بالتمليك ب100 على أربع سنين بدفعة أولى وأخيرة وأنه
- إذا نادتني أمي لسبب ما. هل يجوز أن أتأخر بعض الوقت عن الذهاب إليها؟ جزاكم اللّه خيرا.
- أنا من الأشخاص الذين عليهم أن يتوضؤوا لكل صلاة؟ فهل أتوضأ بعد دخول وقت الصلاة أم يمكن أن أتوضا قبله
- غايكريا كولى (أو جاريكاريا كولى)