أهل الذمة في الإسلام يشيرون إلى غير المسلمين الذين يعيشون تحت حكم الدولة الإسلامية، حيث يُمنحون حقوقًا معينة وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية. هذا المصطلح مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية، ويضمن لغير المسلمين حرية ممارسة شعائرهم الدينية طالما أنها لا تتعارض مع النظام العام والقوانين الشرعية. يتمتع أهل الذمة بحقوق متساوية أمام القانون فيما يتعلق بالأحوال الشخصية مثل الزواج والطلاق والميراث، وفقًا لقوانين دولتهم الأصلية. من واجبات الدولة الإسلامية تجاه أهل الذمة حماية حياتهم وكرامتهم وممتلكاتهم، واحترام عقائدهم دون إجبارهم على تغيير دينهم. في المقابل، يجب على أهل الذمة دفع جزية سنوية، وهي شكل من أشكال المقابل للمعاملة العادلة والدعم الحكومي. تاريخيًا، تُظهر علاقات الخلافة الراشدة بمسيحيي نجران وخلقية روما البيزنطية خلال عهد عمر بن الخطاب تطبيقات عملية لهذه المبادئ. هذه العلاقة الفيدرالية المسلمة تؤكد على شمولية وتسامح العقيدة الإسلامية، التي تدعو للتعايش السلمي واحترام الاختلافات الثقافية والروحية ضمن حدود العدالة الاجتماعية المشتركة.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثالث)- ما حكم قول الباري؟ وما حكم قول لا يوجد اسم الباري، وإنما فقط البارئ، لأني ظننت أنه مختلف لغويا؟.
- ماهي صلاة الهجير، فحسب علمي أنها ركعتان من صلاة الرواتب، فهل هذا صحيح ؟
- ما هو حكم الدعاء على من سب الذات الإلهية؟وما هو الحكم في الدعاء له بالهداية؟
- أبي يجلسني وحدي مع خطيبي، وقد اعترضت كثيرا دون جدوى، مع العلم أن خطيبي رجل متدين وخلوق، ولكن لا أحد
- ما حكم الزواج دون رضى الوالدين أو علمهما ؟