في النص، يتم تناول موضوع الطلاق من منظور شرعي، حيث يُعتبر قرارًا حساسًا يتطلب ظروفًا محددة. وفقًا للفتوى المختصة، لا يحق للمرأة طلب الطلاق إلا في حالات البأس الشديد مثل سوء المعاملة أو الظلم. في حالة الزوج المريض، يُعتبر مرضه الذي يؤثر سلبًا على الحياة المنزلية وسلامة الأسرة سببًا مشروعًا للطلاق. يُستند هذا الرأي إلى عقيدة عدم إجبار المغبون على قبول الغبن، حيث يمكن أن يؤدي المرض إلى فقدان التواصل والحنان الأساسيين لتحقيق غاية الزواج. يُشير النص إلى أن المرأة لديها خياران قانونيان: طلب إبطال العقد نهائيًا أو الانفصال عبر إجراءات رسمية لدى المحاكم الشرعية. ومع ذلك، يُشجع النص على التحلي بالصبر والدعاء، مستشهدًا بالآية القرآنية “وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ”. في الختام، يُؤكد النص أن طلب الحلول القانونية لحماية رفاهية الأسرة أمر مدروس ومنصف ضمن قواعد الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)- نويت الحج -بإذن الله- متمتعة، وأحرمت لعمرة التمتع، وبعد إحرامي مباشرة جاءني الحيض، فبدلت ملابس الإحر
- سؤالي هو كالتالي: ما حكم الخل المصنوع من الخمر بجميع أنواعه؟ وهل في الأمر اختلاف؟ هل من الواجب علي ا
- Chris Shelley
- في الحقيقة أنا في غاية الندم على ذنوب ارتكبتها فترة خطوبتي وأشهد الله أني كنت أخطط لفترة خطوبة على ن
- أورتنبورغ، بادن فورتمبيرغ