التمييز الدقيق بين الغيبة والنميمة في الإسلام يعتمد على فهم المقاصد والنوايا وراء كل منهما. الغيبة، كما يُعرّفها النص، هي ذكر شخص آخر بما يكرهه في غيابه، مما يسبب له أذى لو سمع ذلك. هذا النوع من الحديث محرم بشدة، ويُقارن بتناول لحم الأخ الميت، مما يوضح مدى خطورته. أما النميمة، فهي نقل الكلام بين الناس بهدف إحداث شجار وخلق الفتنة، وهي أيضاً ممنوعة ومحرمة. الفرق الرئيسي يكمن في أن الغيبة موجهة ضد فرد معين، بينما قد تستهدف النميمة علاقات اجتماعية عامة وتؤدي إلى خلق الخلاف والفوضى. لذلك، يحث الإسلام المسلمين على الحرص على أقوالهم وأفعالهم لضمان توافقها مع التعاليم الأخلاقية والدينية.
إقرأ أيضا:الاصل المشرقي لرفات مدينتي الصخيرات وتطوان بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة الفضلاء في مركز الفتوى: لدي سؤال وهو من باب المعرفه فقط :هل أكل الكلاب
- هل يجوز قراءة القرآن عن أحد لا يعرف قراءة القرآن الكريم؟
- نريد منكم فضيلة الشيخ توضيحا مفصلا عن المباح والمحظور في كتابة القصص (خيالية - حب وخيانة - واجتماعية
- فضيلة الشيخ، حدث معي اليوم أن نمت عن صلاة العشاء وصحوت على أذان الفجر فقضيتها مع صلاة الفجر. مع العل
- حافلة هيونداي كوروس (Hyundai Chorus)