في النقاش الذي دار بين قاسم عمرو، غازي العبادي، وعبد القدوس الكيلاني، بالإضافة إلى عبد الولى بن العيد، تم تسليط الضوء على العلاقة المعقدة بين الثورة الرقمية والعدالة الاجتماعية. يرى المشاركون أن التحولات الرقمية، رغم أنها تقدم فرصًا كبيرة للتحسين، إلا أنها تحمل مخاطر محتملة مثل زيادة عدم المساواة والإقصاء الاجتماعي إذا لم تتم إدارتها بعناية. يؤكدون على ضرورة إعادة تعريف كيفية استخدام التكنولوجيا لضمان الحفاظ على الكرامة الإنسانية وتجنب قبضة الأنانية المالية للشركات القوية. كما يثير عبد الولى بن العيد قلقًا بشأن تفضيل الأولويات السياسية والأمور الربحية على حساب رفاهية الناس، مما يستدعي الحاجة إلى عمل جماعي منظم للضغط باتجاه دولة رقمية أكثر عدلاً. في النهاية، يدعو هؤلاء المفكرون إلى دور نشط لكل فرد في المجتمع العالمي الرقمي الجديد، حيث يمكن للعقول المفتوحة والحرة أن تزدهر بجدارة وبإيثار غير خالص إلا لله سبحانه وتعالى وللحقيقة وحده.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بهاالثورة الرقمية والعدالة الاجتماعية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: