الرهاب الاجتماعي هو اضطراب نفسي شائع يتسم بالخوف المفرط وغير المنطقي من المواقف الاجتماعية، مما يجعل الأفراد يشعرون بأنهم تحت مراقبة الآخرين باستمرار. هذه الحالة ليست مجرد شعور مؤقت بالإحراج، بل يمكن أن تؤدي إلى تجنب الاجتماعات والمناسبات الاجتماعية، مما يؤثر سلباً على الروابط الشخصية والمهنية. تشمل أعراض الرهاب الاجتماعي مجموعة واسعة من الاستجابات البدنية والعقلية، مثل تسارع نبضات القلب، والتعرق الزائد، والشعور برجة في اليدين والقدمين. بالإضافة إلى ذلك، يعاني المصابون من صعوبة التركيز أثناء المحادثات، والخوف من ارتكاب الأخطاء، وفقدان الثقة بالنفس. يمكن أن ينتج عن هذا الاضطراب عزلة اجتماعية واضطرابات النوم ومشاكل أخرى متعلقة بالصحة العامة. بالنسبة للأطباء النفسيين مثل الدكتور أشرف صالحي، فإن العلاج الفعال يتطلب نهجاً متعدداً ومتكاملاً يشمل الأدوية والعلاجات السلوكية المعرفية. تساعد هذه العلاجات الأفراد على تحدي أفكارهم السلبية وتعلم مهارات جديدة للتواصل الاجتماعي بثقة أكبر. وقد أثبتت الدراسات أن الجمع بين هذين النوعين من العلاج يحقق نتائج طويلة المدى.
إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 1: مكونات الحاسوب وأنواعه وأنظمة تشغيله- مورلاك
- List of programmes broadcast by Sony YAY!
- فضيلة الشيخ حدث اليوم حادث سيارة و كان أحد الطرفين فيها صديق وقريب وجار لي عاشرته منذ حوالي 10 سنوات
- إذا قلت لشخص أكبر مني، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر؛ فليقل خيراً
- قد خلقنا الله من العدم وأخذ العهد علينا أن الله هو خالقنا.هل كان لنا الاختيار أن نخلق أو لا. أنا الآ