الشفع والوتر هما مصطلحان دينيان في الإسلام يحملان أهمية روحية كبيرة. الشفع، المشتق من الفعل “شَعَّ”، يعني تقسيم الصلوات إلى زوجين متساويين، بينما الوتر هي الصلاة الأخيرة التي تُؤدى قبل النوم ليلاً. هذه الصلوات ليست مجرد عبادات روتينية، بل هي جزء من الشعائر الإسلامية التي تهدف إلى تحقيق التوازن والتواضع أمام الخالق. النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يؤدي تسعة ركعات ثم يكملها بروكعتين حتى يصل العدد إلى إحدى عشرة ركعة كحد أدنى، وهو ما يُعرف بالشفع والوتر. عدد ركعات الشفع قد يختلف ولكنه دائماً ما يكون بعدد زوجي مثل ست أو ثمانٍ، لتتبعها ركعتا الوتر. الغرض من هذه الصلوات هو تحقيق السلام الداخلي وتذكر النفس بأن الحياة قصيرة وأن الرحمة الإلهية هي المصدر الوحيد للأمل والخير.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدونمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا كان هناك شخص يقاطعني، وأنا لا أريد مقاطعته، وأحدثه فلا يجيبني، فهل عليّ إثم؟
- اشكركم على هذا الموقع الرائع، أريد التقدم لخطبة فتاة، فصليت صلاة الاستخارة أكثر من مرة، وفي إحدى الل
- Kazakhstan national under-19 football team
- Zooropa (song)
- أنا شاب في 23 من عمري، ملتزم بديني ما استطعت، محافظ على الصلاة، والحمد لله. أكتب إليكم قصتي، وأرجو م