في النقاش حول الصدقة الجارية، تم التركيز على أن هذه الصدقة لا ترتبط بمكان محدد، بل تعتمد بشكل أساسي على نية المتبرع وإحداث تغيير دائم ومثمر. وقد أشار المشاركون إلى أن بناء مؤسسات اجتماعية مثل المستشفيات والمدارس يمكن أن يُعتبر صدقة جارية لأنها تخدم المجتمع وتحقق المنفعة العامة. وأكد رياض بن مبارك وأمين الزوبيري على أهمية النية النبيلة والأثر الدائم لهذه الأعمال، بغض النظر عن موقعها الجغرافي. من ناحية أخرى، قدمت مريم السالمي وجهة نظر مختلفة، حيث أشارت إلى أن بناء هذه المؤسسات بالقرب من المقابر قد يزيد من تقديرها كصدقة جارية بسبب التقاليد الاجتماعية والدينية المرتبطة بذلك. في النهاية، استنتج النقاش أن الصدقة الجارية ترتبط بقوة نية المتبرع وإحداث تغيير دائم ومثمر، مع إمكانية إضافة عامل معنوي خاص للمواقع التقليدية المرتبطة بتلك الأعمال.
إقرأ أيضا:ابن السمينة- هل ورد أثر أوحديث أن للميزان الذي توزن به الأعمال يوم القيامة لسانا وكفتين كأطباق السماء؟
- Tegernau
- قلت لزوجتي: لو فعلت كذا يا فلانة؛ تكونين طالقا. وأعدت هذه العبارة عدة مرات بصيغ مختلفة، وفي كل منها
- كنت قد أرسلت إلى فضيلتكم بسؤال يتعلق بالصكوك الإسلامية، وقد أجبتم مشكورين عنها في فتوى بعنوان «الصكو
- توجد تجميعات وتسريبات لاختبار القدرات والتحصيل، وسمعت أن المذاكرة منها لا تجوز، فما حكم ذلك؟