الفقه المقارن هو فرع من فروع علم الفقه الإسلامي الذي يركز على دراسة الخلافات الفقهية بين المذاهب الإسلامية المختلفة. يهدف هذا الفرع إلى جمع وتنظيم الآراء الفقهية المتنوعة التي أبدتها المذاهب الأربعة الرئيسية: الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، بالإضافة إلى آراء الفقهاء الذين لم تدوّن مذاهبهم. يعتمد الفقه المقارن على دراسة كتب الفقه التقليدية مثل “المغني” لابن قدامة المقدسي، و”المجموع شرح المهذب” للنووي، و”المحلى بالآثار” لابن حزم. كما يعتمد على كتب تفسير آيات الأحكام مثل “آيات الأحكام” لابن العربي، و”آيات الأحكام” للجصاص، و”الجامع لأحكام القرآن” للقرطبي. من أهم كتب الفقه المقارن أيضًا كتب شروح أحاديث الأحكام مثل “الاستذكار” لابن عبد البر، و”إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام” لابن دقيق العيد، و”طرح التثريب” للحافظ العراقي، و”سبل السلام” للأمير الضعاني، و”نيل الأوطار” للشوكاني. من المهم ملاحظة أن تحرير المعتمد عند أهل كل مذهب لا يؤخذ من كتب الخلاف والفقه المقارن، بل ينبغي أن يؤخذ من كتب المذاهب نفسها لأنها أكثر تحريراً واعتناء بأقوال أئ
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابة- تحية طيبة مني لكافة العاملين في موقعكم الذي أتمنى من الله تعالى أن لا ينقطع عنا لروعته و أنا أقول إن
- ما العمل إذا كان نقيب المسجد وهو متطوع يأخذ من التبرعات الواردة من المتبرعين للمسجد وبدون علم المتبر
- يا شيخ: عندي بعض التفسيرات للآيات الكريمات, وأتمنى التصحيح لي إذا وجد خطأ, وهل يصح أن أحاول التفسير
- سألتكم عن تغيير التوقيت الشمسي في دول الأردن، ولبنان، ومصر؛ فأجبتم أنها مصلحة عامة يبيحها الحاكم، أو
- كيف أتعامل مع الزميلات في العمل سواء الملتزمات أوغير الملتزمات؟ وجزاكم الله خيراً.