في كتاب “القلب السليم”، يقدم ابن القيم الجوزية رؤية شاملة حول كيفية تحقيق السلام الداخلي وتنقية القلب، معتبرًا القلب مركز الحياة الروحية للإنسان. يركز ابن القيم على أن صلاح الدين يكمن في نقاء القلب، وليس فقط في أداء الأعمال الصالحة. يعالج الكتاب مشكلة الشرك الخفي، ويقدم حلولاً لمواجهة الغرور والعجب والتعلق بالشهوات والماديات التي تشوش نقاء القلب. يقترح ابن القيم طرقًا لتجديد القلب وترميمه، مثل الاستغفار والإلحاح في الدعاء، والانشغال بالقرب من الله بدلاً من الانجراف خلف الشهوات الدنيوية. كما يؤكد على دور العلم الشرعي والمعرفة الربانية في تطهير النفوس ورفع درجات المؤمنين. يدعو ابن القيم إلى اتخاذ القرارات بناءً على الأحكام الشرعية بدلاً من الرغبات الشخصية أو الآراء المجتمعية، مما يساعد على التحكم بالشهوات وتوجيهها وفق شرائع الإسلام لتحقيق سلام داخلي حقيقي.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريس- أمي رحمها الله كانت تقية مؤمنة ماتت والدتها وتركتها في سن السادسة، فعاشت مرارة اليتم وبعد زواجها عاش
- Carlos Báez Carvajal
- أنا فتاة مكتوب كتابي، وقبل الدخول حدث خلاف بيني وبين زوجي، فقام بتطليقي، علما بأنه أثناء فترة العقد
- Ayar caste
- شخص يعمل في بلد أجنبي ويدفع الضرائب لبلده التي لا يعمل بها. فهل الضرائب من حق بلده؟ أم من حق الدولة