تأثيرات الكلمة القاسية تهديد عميق للأفراد والجماعات الاجتماعية، حيث يمكن للكلمات الخبيثة أن تترك آثارًا نفسية واجتماعية مدمرة. على المستوى الفردي، يمكن أن تؤدي هذه الكلمات إلى شعور بالإذلال وعدم الثقة بالنفس، مما يدفع الأفراد إلى الانزواء والعزلة الاجتماعية. أما على مستوى المجتمع، فإن انتشار الكلمات الجارحة يخلق بيئة سامة من الشتائم والقذف، مما يقوض السلام الاجتماعي والاستقرار. في الأوساط الأكاديمية والدينية، حيث يُعتبر الاحترام المتبادل والألفة أساسيين لتعزيز التعلم والإيمان، يمكن للكلام الخبيث أن يقوض هذه القيم الأساسية، مما يؤدي إلى جو غير مرحب فيه يتم فيه انتقاد الآخرين باستمرار بدلاً من تبادل المعرفة والمعتقدات بروح من السلام والحوار البناء. في العالم الرقمي اليوم، أصبح التواصل عبر الإنترنت أكثر سهولة ولكنه أيضاً فتح الباب أمام انتشار الكلمات المسيئة بسرعة كبيرة وباستهداف واسع النطاق. وسائل التواصل الاجتماعي، التي كانت ذات يوم أدوات للتواصل الإيجابي، أصبحت الآن أرض خصبة للعنصرية والكراهية والكلمات المهينة التي تؤذي الكثير من الناس.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة في المغرب (والدول المغاربية)؟- شخينا الفاضل: استخدمت مزيلًا للعرق على شكل كريم وضعته على إبطي، ووقتها لم أكن طاهرة ـ كنت معذورة ـ و
- أنا طالبة قد تخرجت مؤخرا من الجامعة... وإني تنقبت منذ ثلاث سنوات ولله الحمد والشكر... وللأسف مكان ال
- Montredon-Labessonnié
- عندي إشكال مع النية، فأنا أعرف أن محلها القلب، ولكني لا أعرف كيف ينوي الإنسان بقلبه، وهل هي الاستحضا
- Cornufer papuensis