تأثير التكنولوجيا على الصحة النفسية، كما هو موضح في النص، يتجلى بشكل واضح في ظاهرتين رئيسيتين: القلق الرقمي والإدمان الإلكتروني. القلق الرقمي، وهو حالة من الخوف المستمر أو القلق بشأن فقدان الاتصال بالشبكة أو الضياع في عالم الإنترنت، أصبح شائعًا بشكل متزايد. يشعر الأفراد المعرضون لهذا النوع من القلق بالتوتر الشديد عندما يفقدون اتصالهم بشبكاتهم الاجتماعية عبر الإنترنت، مما قد يتطور إلى حاجة مستمرة للتأكد من تحديث حساباتهم الشخصية. للوقاية من هذا القلق، يُنصح بتحديد حدود واضحة للاستخدام الإلكتروني يوميًا، وجدولة وقت معين للمراجعة البريد الإلكتروني والمواقع الاجتماعية، وتنظيم نشاطات غير رقمية مثل الرياضة والقراءة والاسترخاء. أما بالنسبة للأفراد الذين يعانون بالفعل من اضطراب رقمي، فإن العلاج غالبًا ما يتطلب تدخلاً مهنياً طبيعياً ونفسياً. من ناحية أخرى، الإدمان الإلكتروني هو أحد الآثار الجانبية الأخرى للثورة التكنولوجية، حيث يؤثر على الأشخاص بمختلف الأعمار ولكنه أكثر شيوعًا بين الشباب والشباب الكبار. تشمل أعراض هذا الإدمان صعوبات معرفية في التركيز خارج السياقات الرقمية، تغيرات في النوم والسلوك الاجتماعي، فضلاً عن ظهور علامات الاكتئاب والأرقانية. لإدارة هذا الإدمان، يوصى باتباع استراتيجيات إدارة الوقت والصحة التي تعيد توجيه الأولويات نحو الحياة الواقعية بدلاً من العالم الافتر
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدم- Cereseto
- هل يأثم المرء على حب شخص آخر ـ كصديقه مثلاً ـ الأحسن خلقاً والأقل ديناً من إنسان آخر؟ لو كان لي صديق
- أرجوكم عدم تجاهل رسالتي فالأمر , يؤرقنى كثيراً، وجزاكم الله خيراً وأدخلكم الجنة وأثابكم خيرا، أنا شا
- استأجرت محلا، واتفقت مع صاحب المحل على مدة عقد الإيجار: سنتين، لكن سأدفع له أجر عام ونصف، وما تبقى أ
- Havre Trough