تأسست روما في القرن الثامن قبل الميلاد، وفقًا لبعض المؤرخين، على يد الإمبراطور رومولوس. تطورت المدينة لتصبح مركزًا للإمبراطورية الرومانية، مستمدة قوتها من غزو المناطق المحيطة بها. في القرن الثالث قبل الميلاد، بدأت روما في الازدهار، وازداد عدد سكانها بشكل كبير في القرن الثاني قبل الميلاد بسبب هجرة المزارعين الإيطاليين. في العصور الوسطى، زادت أهمية روما الدينية تحت حكم قسطنطين الأول، وأصبحت مركز الكنيسة. ومع ذلك، تعرضت المدينة للنهب والدمار في القرن الخامس الميلادي، مما أدى إلى حكمها من قبل البيزنطيين والجرمان حتى عام 756 م. في عام 756 م، منح بيبين القصير البابا ولاية على روما والمناطق المحيطة بها، وظلت روما عاصمة للدولة البابوية حتى عام 1870 م، عندما ضمتها إيطاليا إلى أراضيها. في العصور الحديثة، شهدت روما نهضة إيطالية في النصف الأخير من القرن الخامس عشر، حيث ركز البابوات على بناء الحضارة من الفنون والشعر والثقافة والأدب. بعد الحرب العالمية الثانية، شهدت روما إصلاحات كبيرة وتحديات، لكنها شهدت أيضًا نموًا كبيرًا في إعادة بناء المدينة وتحديثها. اليوم، تعد روما عاصمة إيطاليا ومركزًا ثقافيًا ودينيًا مهمًا، وهي مدينة غنية بالتاريخ والفنون والمعالم السياحية التي تجذب الحجاج المسيحيين والزوار من جميع أنحاء العالم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلعاني- Villeneuve-d'Aval
- هل على المرء إذا تبول ولم تأت نجاسة على يديه أن يقوم بغسل يديه؟ وهل هذا من سنة الرسول صلى الله عليه
- وقعت في مشادة كلامية مع خالتي منذ عدة أيام عن مدى حرمة قراءة الفنجان وما إلى ذلك من أعمال الدجل والج
- أعاني من خروج الودي بعد كل تبول فأصلي في البيت لأني أخشى عند ذهابي للمسجد أن تخرج قطرات ودي ( بسبب ا
- أحسن الله إليكم. أتعلم لغة غير عربية (الألمانية) بغرض الدعوة إلى الله، وأحتاج مشاهدة برامج، أو أفلام