ثمرات الخضوع في الصلاة تتجلى في تأثيرها العميق على حياة المؤمن، حيث تتجاوز مجرد أداء الحركات الروتينية لتصبح وسيلة للتواصل مع الله وبناء علاقة روحانية متينة. هذا الخضوع يجلب العديد من الثمار الجليلة، منها زرع حب الصلاة والإقبال عليها، مما يجعلها فرصة للاسترخاء والراحة النفسية بدلاً من كونها عبئاً ثقيلاً. كما أن الخشوع في الصلاة يعمل كرادع ضد المعاصي، حيث يشدد القرآن الكريم على دور الصلاة في النصح الأخلاقي والاستقامة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الخشوع النفسي في تحفيز الرغبة الداخلية لتذكر الله وخوض تجارب مدروسة تؤدي إلى إظهار مشاعر الفرح والحزن المناسبة أمام ذكره جل وعلى. هذا الخشوع يمكن أن يكون علامة بارزة نحو اكتساب مكان في جناته الواسعة بإذن الله. كما أن الخضوع في الصلاة يقرب المسلم من الله ويضعه في موقف أفضل عند الحشر، حيث يواجه الذات مباشرة بالإقرار بطاعة وصراعات اليوم ومعرفة أسرار القدر الأعلى فيما يتعلق بالحياة الأخرى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسل
السابق
أسماء الكعبة المشرفة في القرآن الكريم رمز الوحدة والتوحيد
التاليسنن وآداب لا تهجرها بعد انتهاء صلاة العيد
إقرأ أيضا