قبل ظهور الدعوة الإسلامية، عاش العرب في فترة من الفوضى الدينية والمعنوية، حيث كان النظام العقائدي مبنيًا على الشرك وعبادة الأصنام، معتقدين أنها تشفع لهم يوم القيامة. كانت الجزيرة العربية موطنًا لقلة قليلة ممن آمنوا بديانة مسيحية نقية أو بالنصرانية المنحرفة المعروفة باسم الحنيفية. انتشر الجهل الديني، مما أدى إلى تفشي الممارسات الشركية مثل التعويذة والعرافة، التي كانت محط احترام كبير رغم غياب علم الكهنة للغيب. كما كان هناك تعلق روحي بالجن، حيث كانت القبائل تستنجد بهم عند دخول بلد جديد خوفًا من الشرور. هذه الحالة العقائدية المظلمة كانت بحاجة إلى نور يضيء الطريق، وجاءت الرسالة المحمدية لتطهر اللغة وتحسنها ضد المفردات الخارجة والخادشة للحياء، مستكملة الجانب الأخلاقي المطلق وداعية بحسن الخلق بيانًا لنبل الإنسان وغايته السامية.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلاديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في قوله تعالى: لا تأخذه سنة ولا نوم. ألا يكفي قوله سنة كونها مقدمة النوم حيث لا نوم دون سنة. وبارك ا
- جيسون ريتمان
- أنا وزوجي عمل لنا سحر تفريق، حيث وجدنا قطة مذبوحة أمام باب شقتنا وتم الطلاق بعد 3 أيام، وهو الآن يعا
- هل عندما تلبس الفتاة بنطلونا وقميصا أمام أولاد عمها أو أولاد خالها، حلال أم حرام أم مكروه، مع العلم
- ما حكم اجتناب الصديق الحاسد والبعد عنه، الذي يفرح بمصائبك، ويحزن لفرحك؟ مع العلم أنني طلبت منه أن يب