في النص، يُوضح أن الشك في وجود الله، وإن كان خطوة خطيرة، لا يُعتبر كفرًا إذا لم يكن مصحوبًا بالكفر أو الجحود. ومع ذلك، يُشير إلى أن الشك المستمر قد يؤدي إلى الكفر إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح. يُؤكد النص على أهمية التوبة كوسيلة لقبول الله لعباده، مستشهدًا بقوله تعالى: “قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم”. يُشدد النص على أن التوبة هي مفتاح قبول الله لعباده، وأن كل شيء تحت سيطرة الله، بما في ذلك القدرة على التوبة والرجوع إليه. يُنصح الشخص الذي يعاني من الشكوك والوساوس بالتوجه إلى الله بالدعاء والاستغفار، واتباع طرق عملية للتغلب على هذه الشكوك مثل قراءة القرآن الكريم بتدبر، حضور مجالس العلم، ومجالسة الصالحين. كما يُشير إلى أن العلاج النفسي قد يكون مفيدًا في بعض الحالات. في النهاية، يُؤكد النص على أن الله غفور رحيم ويقبل توبة عبده مهما كانت ذنوبه.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل في مراكش واحوازها
السابق
حكم الحج عن الميت في الإسلام رؤية شرعية
التاليالتعليم الذكي مستقبل التعليم الرقمي والتعلم الشخصي
إقرأ أيضا