تختلف المذاهب الفقهية في حكم حرمة الحروف العربية، حيث يرى المذهب المالكي أن هذه الحروف لها حرمة خاصة لأنها اللغة الرسمية للقرآن الكريم. وبالتالي، لا يجوز استخدام كتابات تحتوي على هذه الحروف لأغراض غير كريمة مثل الاستنجاء بها، حتى لو كانت الكتابات تتضمن سحرًا أو كتبًا غير مقدسة مثل التوراة والإنجيل. من ناحية أخرى، تؤكد المذاهب الأخرى مثل الحنفية والشافعية والحنبلية على أن التعظيم ينصب على ما يتم كتابته باستخدام تلك الحروف وليس على الحروف نفسها. لذلك، يستثنى من التحريم الاستعمال غير المهين لكتابات ليست معظمة، مثل أعمال الفلسفة أو الشعر الذي لا يحتوي على ذكر الله أو رسوله. ومع ذلك، يتفق الجميع على عدم مشروعية الاستنجاء بمحارم مثل كتب الحديث والشريعة الإسلامية لحفاظها على الاحترام والتقديس المناسبين لهذا النوع من المواد المقدسة. في النهاية، يجب مراعاة السياق الاجتماعي والثقافي وحالة كل حالة فردية لتحديد مستوى حرمة الاستخدام المقصود.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلة- Santiago Peña
- أنا موسوسة. تنزل مني كثيرا إفرازات. لا أدري أيها مذي وأيها ودي وأيها مني، وأيها إفرازات فرج المرأة (
- هل يجوز لي فتح دفتر ادخار في مكتب البريد الذي أتعامل معه للحاجة، مع العلم أنه يقوم بعمليات ربوية.أفي
- رجل لا يريد طلاق زوجته، لكنه موسوس في الطلاق، يعمل بفتاويكم في إهمالها وعدم الالتفات لها. السؤال: بع
- أنا أبلغ من العمر 14 سنة, وأصلي في المسجد, وأصوم رمضان, ووضعنا المادي جيد -والحمد لله على نعمه-، وتر