الزبير بن العوام، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، يُعتبر من أبرز الصحابة وأكثرهم شهرة، حيث أُطلق عليه لقب “حواري الرسول”، وهو لقب يعكس مكانته كصديق ومؤيد ونصير مخلص للنبي. كان الزبير من أوائل المسلمين، حيث أسلم في سن الخامسة عشرة على يد أبي بكر الصديق. وقد تميز الزبير بفضائل عظيمة، فهو أحد العشرة المبشرين بالجنة وأحد الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليتشاوروا فيما بينهم بعد وفاته. كما أنه أول من سل سيفاً في الإسلام، ونزل جبريل على سيماه في معركة بدر. كان الزبير فارساً لا يُشَقُّ له غبار، وأحد أبطال الإسلام، وقد هاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة المنورة، وشهد المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم. شارك أيضاً في الفتوحات الإسلامية في عهد عمر بن الخطاب. توفي الزبير شهيداً على يد عمرو بن جرموز في سنة ست وثلاثين هجرية. إن حياة الزبير مليئة بالبطولات والفداء في سبيل الإسلام، مما يجعله رمزاً للوفاء والإخلاص في خدمة الدين.
إقرأ أيضا:الأدارسة الأشراف وبداية الدولة المغربية- أنا يا شيخ في صلاة الراتبة وبالذات في الفجر أصلي ركعتي سنة الفجر، ثم أصلي ركعتين وأنويهما راتبة الفج
- حملت بعد الزواج مباشرة، فلم تأتني الدورة الشهرية، وبعد الإنجاب مباشرة قمت بتركيب اللولب، وبسببه تظل
- Lazare Carnot
- قد شاع قول ( يخلق من الشبه أربعين) هل يجوز هدا القول وهل له أصل في الكتاب و السنة؟
- تزوجت من بنت عمي وهي تحبني وأحبها ولدي منها ولد وبنت وتطيعني ولا تعصي أوامري وقد أعانتني على أمور ال