دعاء الثبات على الدين تفسير آية ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا

دعاء الثبات على الدين، كما يتضح من تفسير آية “ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا”، هو دعاء يركز على طلب الثبات على الهداية الإلهية والابتعاد عن الزيغ. المؤمنون في هذه الآية يدعون الله أن لا يميل قلوبهم عن الحق، وأن يثبتها على الدين الذي هداهم إليه. هذا الدعاء يعكس حرص المؤمنين على الثبات على الدين والابتعاد عن المتشابه الذي قد يؤدي إلى الزيغ. ابن كيسان يوضح أن المؤمنين يسألون الله أن لا يزيغوا فتزيغ قلوبهم، مستشهدًا بقوله تعالى “فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم”. كما يشير إلى أن الله هدى المؤمنين إلى الحق من خلال آياته المحكمات، ودعاهم إلى الثبات على هذا الهدى. بالإضافة إلى ذلك، يطلب المؤمنون من الله رحمة وتوفيقًا وتثبيتًا للذي هم عليه من الإيمان والهدى. الضحاك يفسر الرحمة هنا بأنها التجاوز والمغفرة. أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم تؤكد أهمية هذا الدعاء، حيث كان يدعو كثيرًا “يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك”، مما يدل على أن قلب الإنسان بين أصبعين من أصابع الرحمن، وأن الله هو الذي يقيمه أو يزيغه. الحسن البصري يؤكد أن هذا الدعاء هو دعاء أمر الله المؤمنين أن يدع

إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضر
السابق
ثقة في المؤسسات الإعلامية
التالي
داود الظاهري رحلة حياة مليئة بالإنجازات الإنسانية والإصلاحات الاجتماعية

اترك تعليقاً