تسمية خمر الآخرة بخمر في القرآن الكريم هي استعارة لغوية وليست تشابهاً مطلقاً مع الخمر المحرم في الدنيا. يعود الأصل اللغوي لكلمة “خمر” إلى ترك السائل لفترة طويلة حتى تتغير رائحته ونكهته، مما يشمل أنواعاً مختلفة من المشروبات سواء كانت مسكرة أم لا. في السياق القرآني، توضح آيات عدة خصائص خمر الجنة، مثل قوله تعالى في سورة الدخان: “يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ”، مما يؤكد نقائها وقلة الأذى الناتجة عنها مقارنة بمشتقات الخمور الأرضية. هذه التسمية تهدف لإظهار مدى روعتها وسحرها بدون التشابه مع مواد الأفراح المحرمة التي تحتوي غالبًا على آثار جانبية ضارة. الفرق كبير بين مشروب ذي طبيعة سماوية روحانية وغير مضر، وبين منتجات أرضية ذات مخاطر صحية واجتماعية معروفة.
إقرأ أيضا:كتاب لغة C الشاملمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا عملت عملية في المعدة للتكميم من فترة كبيرة، وأعيش في بلد أجنبي، وأرجع إلى بلدي عادة في شهر رمضان
- الرجاء حساب الميراث، بناء على المعلومات التالية: - جنس المتوفى: ذكر. - مقدار التركة: (5 أفدنة وثلث).
- Sacha Dhawan
- أنا شاب عمري 28 سنة مصاب بالشيزوفرينيا منذ سن 12 عاما تقريباً، وقد ابتدأت بأخذ العلاج منذ 14 إلى الآ
- كنت أستمنى في نهار رمضان معتقدا أنها لا تفطر الصائم، متبعا أقوال العلماء مثل ابن حزم والألباني. ثم ا