تناولت الآية التاسعة عشرة من سورة التوبة مسألة تفاضل الأعمال الصالحة، حيث طرحت مقارنة بين سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام من جهة، والإيمان بالله والجهاد في سبيله من جهة أخرى. هذه المقارنة، التي قد تبدو غير منطقية للوهلة الأولى، تحمل رسالة عميقة حول أهمية الإيمان الخالص والإخلاص في العمل الصالح. لم تكن الآية حكمًا قضائيًا على أعمال محددة، بل كانت ردًا على نقاش بين الصحابة حول أي العملين أفضل. وقد أوضح القرآن الكريم أن مجرد القيام بأعمال حسنة مثل سقاية الحاج أو بناء المساجد لا يكافئ إيمان الشخص وإخلاصه في الجهاد في سبيل الله. بدلاً من ذلك، يوضح القرآن أن العامل الرئيسي هو مدى اعتناق القلب للتوجه الروحي نحو الله عز وجل. وبالتالي، فإن الإيمان الخالص بالتوحيد والثبات عليه، بالإضافة إلى بذل النفس والممتلكات في سبيل الدين الإسلامي، له مكانة أعلى بكثير مما قد يبدو للناس ظاهراً فقط.
إقرأ أيضا:أصل السلالة E والسلالة الأفروأسيوية E_M35- واحة (الذكاء الاصطناعي)
- ما صحة حديث: «لم يرني أحد على هيئتي إلا أبو بكر، وفاطمة»؟.
- بالعربية: رايان ريفيز
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أود منكم الإجابة على الاستفسار هذا وجزا
- كنت جنبًا، ودخلت الحمام للتطهر، ودخل زوجي عليّ، وقمنا بالمعاشرة الزوجية، فهل يلزم للاغتسال أن أخرج م