سورة الطلاق، التي تقع في المرتبة الثامنة والثمانين في القرآن الكريم، تتناول موضوع الطلاق بشكل شامل ومفصل، بهدف تعزيز فهم المسلمين لأحكامه وتوضيح حدوده. تبدأ السورة بتوجيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين إلى كيفية إجراء الطلاق بشكل صحيح، مؤكدة على ضرورة الإشهاد على الطلاق لضمان عدم كتمانه أو نسيانه. كما تحدد السورة شروط الطلاق، مثل أن يتم في طهر لم يجامعها فيه الزوج، وأن تحفظ المرأة عدتها. بالإضافة إلى ذلك، توضح السورة أحكام الرجعة، حيث يمكن للزوج أن يراجع زوجته خلال فترة العدة إذا أراد ذلك. وتؤكد السورة على أهمية التقوى في جميع الأمور، مشيرة إلى أن من يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب. كما تتناول السورة أحكام العدة للمطلقات، وتحدد مدتها حسب سن المرأة وحالتها الصحية. وفي النهاية، تؤكد السورة على أهمية العمل بالقرآن واتباع تعاليم الله، مما يعزز التقوى والالتزام بتعاليم الله في جميع جوانب الحياة.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي- أعمل بمستشفى ببلد غربي. في هذه المستشفى يوجد مجموعة من الأطباء المسلمين، ونجتمع كل جمعة لأداء صلاة ا
- سؤالي شيخي الكريم عن الحكم في المسائل التالية: 1- هل إذا انتقدت تصرفا ما لأخي أو أبي أمام أحد من أهل
- Nj (digraph)
- أشعر أن أبي يريد مني شيئًا غير مشروع، كأنه يتغزل بي، أو يمارس معي اللواط، فهو غير مبال بشرع الله،
- ما هو وقت صلاة قيام الليل؟ ومتى تبدأ؟ وهل يجوز لي أن أصليها قبل صلاة الفجر بثلث ساعة أوعشر دقائق؟.