سورة النساء، وهي السورة الرابعة في القرآن الكريم، تُعدّ من أبرز السور التي تناولت العلاقات الإنسانية والاجتماعية في الإسلام. تتألف هذه السورة من مائة وخمس وسبعون آية، وتعتبر سورة مدنية بلا خلاف بين العلماء. تتناول السورة مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تهم المجتمع الإسلامي، بدءًا من حقوق المرأة في الزواج والمهر والميراث، حيث تؤكد على كرامتها الإنسانية وتحريم عضلها. كما تنظم العلاقات الزوجية، موضحة قوامة الرجل وحقوقه، وإباحة النكاح والتعدد للرجل، مع التأكيد على حقوق المرأة. تتطرق السورة أيضًا إلى حقوق الأيتام والسفهاء وكيفية التعامل مع أموالهم، وتحريم أكل أموال الناس بالباطل، والحث على الإنفاق في سبيل الله. بالإضافة إلى ذلك، توضح السورة العديد من الأحكام الفقهية مثل أحكام المواريث، وحرمة صلاة السكران، وجوب الاغتسال من الجَنابة لمن أراد الصلاة، ومشروعية التيمُّم وأحكامه. تتناول السورة أيضًا أهل الكتاب، موضحة بعض ما هم عليه من الضلال والغضب واللعن، وداعية إلى دعوتهم إلى الدين الحق ونصحتهم بعدم الغلو في الدين. كما تتناول قضية الحكم في الإسلام، مؤكدة أن العدل هو الأساس الذي يجب أن يقوم عليه الحُكم في الدولة الإسلامية. فضحت السورة المنافقين وبي
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارس
السابق
حكم تشقير الحواجب في الشريعة الإسلامية فهم الظاهر والخلاف الفقهي
التاليأفضل الأذكار في يوم عرفة فضلها وأهميتها
إقرأ أيضا