في الحديث النبوي الشريف، وصف الصحابي الجليل عمر بن عفان كيفية أداء رسول الله صلى الله عليه وسلم للوضوء، حيث يبدأ المسلم بالنية في قلبه، قائلاً: “أريد بهذا الوضوء رفع حدثي”. ثم يبدأ بالبسملة بقوله: “بسم الله الرحمن الرحيم”. بعد ذلك، يغسل يديه ثلاث مرات حتى المعصمين، بدءًا باليد اليمنى ثم اليسرى. يتبع ذلك المضمضة والاستنشاق ثلاث مرات، مع استخدام السواك أثناء المضمضة. ثم يغسل وجهه ثلاث مرات شاملاً الشعر المخضب بالوجه وجوانب الرأس وما فوق الحاجبين وفوق الذقن وأسفلهما. بعد ذلك، يغسل يديه إلى المرفقين، بدءًا باليد اليمنى ثم اليسرى، وينفض المياه حول معصميه. ثم يمسح رأسه من المنبت إلى المؤخرة، مدرجًا مقدمة آذانه وخلفهما. وأخيرًا، يغسل قدميه حتى الكعبين، بدءًا بالقدم اليمنى ثم اليسرى. من المهم ملاحظة الترتيب الدقيق لهذه الأعمال وعدم الفصل الزمني الطويل بين عمليات الوضوء المختلفة للحفاظ على صلاحيتها شرعًا حسب السنة المطهرة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )- سونليبا
- قرأت في فتوى لكم لعالم -أظنه المرداوي- بأن اللباس الضيّق للمرأة مكروه، فهل هو مكروه لها حتى وإن أدّى
- «اللهم إني أعوذ بك أن أغتال من تحتي» ما تفسر هذا القول ؟
- ما حقيقة فضل الاستغفار بنية تعجيل إجابة الدعاء؟ وما الصيغة المناسبة لفعل ذلك؟
- امرأة حلفت على إخوانها ألا يبيعوا أرض أبيهم المتوفى، ثم باعوها لحاجتهم، فماذا على هذه المرأة -بارك ا