تعد التسمية عند الذبح من الأمور المهمة في الشريعة الإسلامية، حيث اختلف العلماء في صيغتها المطلوبة. ذهب جمهور أهل العلم إلى وجوب التسمية، مستندين إلى قوله تعالى: “وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ” (الأنعام). ومع ذلك، تسقط التسمية بالنسيان، كما جاء في العناية شرح الهداية. وقد فصل العلماء في حكم ترك التسمية؛ فقال الشافعي رحمه الله بشمول الجواز، ومالك بشمول العدم. أما علماء آخرون فقد قالوا إن تركها عامدًا يجعل الذبيحة ميتة لا تؤكل، وإن تركها ناسيًا أكل. أما صيغة التسمية المطلوبة، فقد اختلف العلماء فيها أيضًا؛ فذهب الحنفية والمالكية إلى أن غير الصيغة المعروفة يجزئ، مثل التشهد أو التسبيح. ومع ذلك، فإن الصيغة المفضلة هي “بسم الله والله أكبر”، كما جاء في حديث جابر رضي الله عنه.
إقرأ أيضا:كتاب الكواكبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السادة المسؤولون عن إصدار الفتاوى حفظهم الله ورعاهم أرجو منكم فتواكم في هذا الموضوع: بعد محاولات من
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : -للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 3 -للميت ورثة م
- سلام الله عليك يا شيخ؛ أنا أعرف فتاة تعرضت للاغتصاب رغما عنها، ونتج عنه حمل، وخبأت الأمر عن أهلها، و
- بدأت ممارسة العادة السرية أول ما بلغت وكان عمري 11 سنة، وكنت جاهلا ولم أعرف أنها العادة السرية إلا و
- لدي سؤال مهم وخطير جداً وأكثر الشباب المسلم واقع فيه ولا يعلمون هل هو حلال أم حرام؟ وهو: هناك موقع ع