في غزوة أحد، خرج النبي محمد بجيشه الذي بلغ عدده حوالي ألف مقاتل، لكن انخذل رأس المنافقين عبد الله بن أبي بنحو ثلث العسكر، مما أدى إلى انخفاض عدد المسلمين إلى سبعمائة مقاتل، منهم خمسون فارسًا. هذه المعركة كانت مليئة بالدروس المستفادة، حيث بدأت الدائرة في أولها للمسلمين، لكن خيانة الرماة لأوامر النبي أدت إلى هزيمة مؤقتة. أظهر المسلمون شجاعة كبيرة، لكنهم تعرضوا لهزيمة بسبب ذنوبهم، كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى. هذه الهزيمة كانت بمثابة ابتلاء للمؤمنين وتمحيص لإيمانهم، حيث علمتهم أن المسلم في نصرته لدين الله يدال له ويدال عليه. كما أنزل الله ذلك في كتابه في سورة آل عمران، حيث قال: “وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا”. هذه الهزيمة كانت أيضًا فرصة لتمييز المنافقين ويمحق الكافرين، كما قال الله تعالى: “إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثل ذلك وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا وليتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين”.
إقرأ أيضا:ابن السمينة- إذا كان الإنسان عاصيا لله وأصابه الحمق (ذهب عقله) إما بسبب المخدرات أو بغير سبب هذا المخدر، أيجعله ا
- أسهو في الصلاة، ولا أعرف كم ركعة صليت، أو حتى هل قرأت الفاتحة أم لا؟ مع العلم أن صلاتي سريعة، رغم مح
- أرجو شاكرا جزاكم الله خيرا.. أنا لا أسأل عن فتوى وإنما عن أحد الصحابة يدعي نَهاد أو هنَاد أرجو إفادت
- هل دخول البخار المتصاعد من القدر أثناء طبخ الأكل إلى الأنف أو استنشاقه حال الصيام مفطر؟ و هل الذرات
- هانيلور أوير