في النص، يُستعرض علامات قبول التوبة من الكبائر من خلال الأدلة القرآنية والنبوية. يُشير القرآن الكريم إلى أن التوبة النصوح تُمحى بها الذنوب السابقة، كما في قوله تعالى: “قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم”. كما يُوضح القرآن أن التوبة تُبدل السيئات حسنات، كما في قوله: “إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات”. أما السنة النبوية، فتؤكد على قبول التوبة ما لم يغرغر العبد، كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر”. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر استمرار العبد على الطاعة والابتعاد عن المعاصي علامة على قبول التوبة. كما يُشير الحديث الشريف إلى أن الشعور بالندم والبكاء على الذنوب هو علامة أخرى على قبول التوبة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل”.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟- تريستان ستوبس
- ما حكم السفر إلى مثلث برمودا وما الحكم في الأماكن التي يقال إن فيها كنزا وهناك ثعبان أو غيره يحميها
- شيخنا لقد قرأت فتواك الخاصة بكراء السجلات التجارية وكذا شراء الفواتير من أجل التهرب الضريبي ولكني لل
- Duttlenheim
- أرسلت لزوجتي رسالة جوال قلت فيها بنية الطلاق :علي الطلاق بالثلاث المحرمات أني لا آكل أو أشرب من يدك.