في هذا المقال، يتم تناول الأحكام الشرعية المتعلقة بتلقي الهدايا من البنوك مقابل الرواتب الشهرية المسددة عبر البطاقات المصرفية. يُعتبر الحساب الجاري في البنك نوعاً من القروض المقدمة من العملاء للبنوك، حيث يمكن للبنك استخدام الأموال لحين طلب صاحب الحساب لسحبها. وفقًا للشريعة الإسلامية، تُعتبر الهدايا في هذه الحالة زيادة في دين المقرض وليست جائزة، مما يجعلها محرمة. لذلك، إذا تلقى شخص ما هدية من البنك في هذه الظروف، عليه إعادة رد تلك الهدية أو التخلص منها بطريقة مناسبة، مثل تقديمها للأيتام والفقراء. أما بالنسبة للحسابات الاستثمارية المطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية، فإن الهدايا تعتبر مشروعة لأنها تعتبر تبادلات بين الأطراف المشتركة في العملية الاقتصادية. ومع ذلك، إذا كان الحساب الاستثماري يحتوي على عناصر الربا، فهو محفوف بالمخاطر ويحتاج إلى توخي الحذر والإفراج عنه. يُنصح بتغيير وضعية الحساب بمجرد ظهور أول دفعة راتب جديدة لمنع التعاطي المستمر مع العقود الربوية المحرمة.
إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربية- بالله عليكم أفيدوني فأنا في حيرة من أمري بعد أن كثرت حولي الشكوك فلقد سألت كثيرا عن هذا الأمر وقد أج
- Dhulchand Damor
- رجل من المسلمين تطوع من نفسه ببناء مسجد ووقف تابع له للصرف من ثمرته، ومضى يجمع من الناس سنوات ويبني
- ما الفرق بين أن يتوب الإنسان و يقام عليه الحد في الدنيا و بين أن يتوب بينه و بين الله و لا يقام عليه
- Geraldine Farrar