صلاة التهجد هي إحدى النوافل المطلقة التي يُسن للمسلم أداؤها في الليل بعد النوم، وتعتبر من أفضل النوافل بعد الفرائض. تُؤدى هذه الصلاة ركعتين ركعتين، ويُستحب أن تختم بواحدة توترها، كما ورد في الحديث الشريف. يبدأ المسلم تهجده بركعتين خفيفتين، ثم يصلي مثنى مثنى، فيسلم من كل ركعتين. يمكن للمسلم أن يصلي أحيانًا أربع ركعات بسلام واحد. يُستحب أن يكون للمسلم ركعات معلومة في تهجده، فإن نام عنها قضاها شفعًا. يُسن أن يكون تهجد المسلم في بيته، وأن يوقظ أهله ويصلي بهم أحيانًا. يُطيل المسلم القيام والقراءة في تهجده، فيقرأ جزءًا من القرآن أو أكثر، يجهر بالقراءة أحيانًا ويُسِرُّ بها أحيانًا أخرى. يختم المسلم تهجده بالليل بالوتر لقوله صلى الله عليه وسلم: “اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا”. وقت صلاة التهجد هو من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر الصادق. المواظبة على صلاة التهجد مستحبة، وينبغي للإنسان أن يتهجد بما يمكنه المداومة عليه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافة- أنا فتاة عمري 25 سنة مقيمة بدولة عربية خارج بلدي الأصلي لمدة سنة ونصف تقريبا وأعيش لوحدي في غرفة مست
- هل يجوز للمسلم أن يطلب الدعاء لنفسه من غير المسلم؟ و هل هناك أحاديث تدل على ذلك؟
- ما هو لون الإفرازات التي تنقض الوضوء؟.
- شيخنا: أنا أدرس مادة الفلسفة، ولا يخفى عليكم الكفر الموجود في هذه المادة، ولكن عندنا أيضا في مادة ال
- زوجتي تطيع أمها ولا تطيعني ، هي الآن في الأردن وترفض العودة إلي بسبب خلافات بيني وبين أمها ، هل أستط