انتثار الكواكب يوم القيامة، كما ورد في سورة الانفطار، يشير إلى تساقطها وتفرقها. هذا الحدث العظيم لا يعني بالضرورة سقوطها على سطح الأرض، بل قد يكون في الفضاء الكوني الذي يضم الأرض وغيرها. العلماء يفسرون هذا الانتثار بأنه خروج الكواكب عن أفلاكها واضطرابها في الفضاء. رغم أحجامها الهائلة، فإن هذا التغير في النظام الكوني هو إيذان بانتثار أمر الكون ونظامه الذي كان عليه. هذا التبدل في أحوال الكون لا يمكن قياسه بأحوال الدنيا المعتادة، حيث أن أمور الآخرة تختلف جذرياً عن أمور الدنيا. طلوع الشمس من مغربها هو مثال آخر على هذا الانتثار للنظام الكوني وتبدل أحواله. هذه الآيات تذكرنا بأننا يجب أن نكون مستعدين ليوم القيامة وأن نعمل الصالحات في الدنيا، حيث ستعلم كل نفس ما قدمت وما أخرت من أعمال.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الحياتية
السابق
اعرف أعراض وباء فيروس سي وكيفية التعامل معه بشكل فعال
التاليتوصيات علمية لنوم كافٍ وفقًا لعمر الفرد دليل شامل لراحة مثالية
إقرأ أيضا