جهر النبي محمد بالدعوة إلى الإسلام كان تحولاً استراتيجياً في مسيرته النبوية، حيث جاء بعد ثلاث سنوات من الدعوة السرية التي هدفت إلى اختبار إيمان المؤمنين الأوائل وتحصينهم ضد الضغوط الخارجية. هذا التحول جاء بناءً على توجيهات ربانية واضحة، حيث أمر الله تعالى نبيه بالجهر بدعوته في سورة الشعراء، الآية وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ. خلال مرحلة الجهر بالدعوة، واصل النبي دعوته لأقربائه وأهل مكة، مع الحفاظ على سرية أماكن التجمع والحركة للمسلمين. هذه المرحلة كانت بمثابة جسر بين السرية والجهر العام، حيث أعلن النبي رسمياً عن رسالته للناس أجمعين، محذراً إياهم من عذاب شديد إذا لم يتبعوا دعوته. هذا الإعلان كان تحدياً كبيراً لقريش الذين خشوا من فقدان سلطتهم ومكانتهم الاجتماعية. جهر النبي بالدعوة لم يكن يعني التخلي عن الحذر اللازم لحماية أتباعه، بل كان يعني فقط أن النبي أصبح أكثر انفتاحاً في دعوته. هذه المرحلة الانتقالية مهدت الطريق للجهر العام بالدعوة في المستقبل، مما يعكس تطور الدعوة النبوية بشكل طبيعي ومدروس.
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامى- هكون الرابع
- ضفدع ليتي الفقاعي
- زوجة أخي ترتدي ملابس غير راض عنها زوجها وغير مطابقة للدين الإسلامي، وهذا في الخفاء عن زوجها يعني عند
- كنت بجوار سيارتي في شارع بيتي، وبينما كنت أقوم بقتح الموقف رأيت عربة ـ كارو ـ يجرها حمار وتحمل أنابي
- أنا فتاة عمري 24، وقعت في خطيئة الزنا وعمري 18، وعندما علم أبي وأمي بالواقعة قاما بكتابة عقد زواج لد