لقب عثمان بن عفان بذي النورين لعدة أسباب، أبرزها زواجه من ابنتي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، رقية وأم كلثوم. هذا اللقب يشير إلى النورين اللذين أضاءا حياته، وهما زواجه من هاتين السيدتين الفاضلتين. هناك روايات أخرى تشير إلى أن هذا اللقب ينادى به في الملأ الأعلى، أو أن برقتين تبرقان له في الجنة عند انتقاله من منزل إلى آخر. الإمام أبو الحسن القزويني يقدم روايتين إضافيتين: الأولى تشير إلى كرمه في الجاهلية والإسلام، والثانية إلى اجتهاده في العبادة، حيث كان يختم القرآن في وتره، مما جعله معروفاً بنور قيامه بالليل ونور قراءة القرآن الكريم. هذه الفضائل تجعل عثمان بن عفان نموذجاً للصحابي الجليل الذي ترك إرثاً عظيماً في خدمة الإسلام والمسلمين.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات جيولوجيا النفطمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
