اسم الله المتكبر في سلسلة أسماء الله الحسنى يعكس عظمة الذات الإلهية وعزة الربانية، حيث يدل على كبرياء الله تعالى ورفعة قدره وعظمته التي تتجاوز كل المقاييس البشرية. هذا الاسم يشير إلى أن الله سبحانه وتعالى هو الغني بذاته وكامل في ذاته، ليس بحاجة لأحد، ولا يشاركه أحد في ملكوته وسلطانه. تكبير الله عز وجل يعني عدم وجود شبيه له أو مشابه له، فليس هناك ما يقارن بجلال ذاته وعظمتها. هذا الاسم يعبر عن تجاوزه لكل مقولة بشرية وأوصاف إنسانية محدودة وغير كاملة، مما يؤكد تفرده بالكمال المطلق. من مظاهر هذه الكبرياء أن الله هو الخالق والمبدع الوحيد للكون وما فيه، وهو القادر الأعلى القوي الذي يملك زمام أمور خلقه جميعاً. عظمة تكبير الله ليست مصدر تهديد للعالم بل هي رمز للقوة الرحيمة والحماية الكونية، مما يضمن حفظ نظام الكون واستقراره تحت رعاية رب العالمين. فهم معنى اسم الله المتكبر يساعد المسلم على إدراك مكانته المنخفضة مقابل علو مقام خالقه ومولاه، مما يدفعه إلى الالتزام بالطاعات واجتناب المعاصي طلباً لإرضائه وطرداً لسخطه.
إقرأ أيضا:كيف تم تعريب منطقة شمال افريقيا ؟- 1966 European Athletics Championships
- أريد أن أعلم صحة أن سيدنا عمر بن الخطاب كشف عن ساق إحدى النساء حينما أراد أن يتقدم لخطبتها حيث أني ق
- سمكة الميجابيرانا
- هل يجوز التنصل من أداء الضرائب في بلاد الغرب؟ و جزاكم الله خيرا يا فضيلة الشيخ.
- أسأل عن صحة قول كعب الأحبار؟ قال كعب الأحبار رضي الله عنه: لتحببن إليكم الدنيا حتى تتعبدوا لها ولأهل