يتناول النص مسألة حكم قضاء الصوم والعبادات لدى مرتدٍ عاد إلى الإسلام، حيث يبرز اختلافًا بين فقهاء المسلمين. الرأي الأول، الذي يتبناه المالكية، يقول بأن الإسلام يجبّر ما سبقه من أعمال غير مستوفاة عند الرجوع للإسلام، مما يعني أن الشخص لا يحتاج إلى إعادة تلك الأعمال المتروكة سابقاً، بشرط عدم قصد الإسقاط أثناء الردة. أما الرأي الآخر، الذي يتبناه جمهور الفقهاء مثل الحنفية والشافعية والحنابلة، فيؤكد على ضرورة القيام بالأفعال التعبدية التي أهملها المرء خلال الفترة الكفرية، حيث تعتبر المعاصي قائمة حتى بعد التوبة. هذا الرأي يستوجب الاعتراف والإصلاح وفق الشريعة الإسلامية. في كلا الرأيين، يُعتبر العام الذي قضاه الإنسان وهو غير مسلم وقت الردة غير ملزم للقضاء بالنسبة للعقيدة الإسلامية الجديدة؛ كون مرحلة الردة نفسها تعد فترة سلبية خارج سياق الطاعة الدينية.
إقرأ أيضا:كتاب دليل العمل في مختبر الفيزياء- ما حكم الاحتفاظ بصور أبي وأمي بعد الطلاق، أو بصور زواجهما؟ خصوصًا أن بعض الصور تحمل ذكريات لنا معهما
- Piano Sonata No. 10 (Beethoven)
- أنا فتاة في المرحلة الثانوية، وأصاب في شهر بحالة سلس الودي وفي بعض الأحيان يتوقف عن النزول لكن إذا غ
- عملت في الفوركس بالشراكة مع أصدقاء لي، وفي البداية كان عندي شك أنه حرام، ولكنني للأسف لم أتأكد من ذل
- أولًا: بارك الله فيكم على موقع إسلام ويب، وأنا أستفيد من هذا الموقع كثيرًا -أعانكم الله، ووفقكم دائم