في النص، يُذكر أن مسألة وضع النقط في المصحف لها تاريخ طويل في الإسلام. في البداية، لم يكن هناك نقط أو شكل للحروف في المصاحف. ومع انتشار الإسلام وكثرة تابعيه من العجم وغيرهم، انتشر اللحن في لغة العرب وزيادة الأخطاء في القرآن الكريم. شكا أبو الأسود الدؤلي، أحد كبار التابعين من أصحاب علي بن أبي طالب، هذه الظاهرة إلى علي رضي الله عنه. فعلمه علي مبادئ النحو ووضع أبو الأسود الدؤلي النقط كضبط للقرآن، حيث كان يضع النقطة أمام الحرف علامة على الضمة، والنقطة فوقه علامة على الفتحة، والنقطة تحته علامة على الكسرة. استمر هذا النظام حتى جاء الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي وضع ضبطاً أدق من ضبط أبي الأسود. جعل الخليل بدل النقط ألفاً مبطوحة فوق الحرف علامة على الفتح، وتحته علامة على الكسر، وجعل رأس واو صغيرة علامة على الضمة. كما وضع النقاط على الحروف لإعجامها وتمييزها فيما بينها. بذلك يكون أبو الأسود الدؤلي أول من وضع النقط للضبط في المصحف، بينما كان الخليل بن أحمد الفراهيدي أول من وضع نقط الإعجام الذي بين أيدينا اليوم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العَايْق- ما حكم تسمية مخطط سكني باسم (الرحمانية)؟ فقد قرأت في الفتوى رقم :282742: (قال الشيخ بكر أبو زيد -رحم
- أنا رجل صاحب مال، ولي أولاد قمت بتربيتهم، وهم في أحسن حال، وفي مراكز مرموقة في بلدي، ولكنني أمضيت عم
- توفيت أمّي قبل سبع سنوات، وتزوج أبي بأخرى، لها ابن وبنت بالغان، ومنذ فترة قصيرة قالت زوجة أبي لأبي إ
- تشارلي ولولا (مسلسل تلفزيوني)
- حول قصة مانع الزكاة التي وردت في سورة التوبة في قوله تعالى: ومنهم من عاهد الله لئن آتانا الله من فضل