في النص، يُحرّم رهن الأموال النقدية أو الذهبية للحصول على قرض مصرفي بشروط ربوية. يُعتبر الربا، وهو الفائدة على القروض، محرمًا بشكل قطعي في الشريعة الإسلامية. حتى لو كان الرهن جائزًا بشكل عام، فإن ارتباطه بقرض ربوي يجعل العملية بأكملها غير مشروعة. الهدف من القرض الربوي هو تحقيق مردود زائد للمقرض، وهو ما يتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، العديد من البنوك غير الإسلامية تقدم خيارات استثمارية تتضمن معاملات ربوية، وهي محظورة أيضًا. حتى بعض المؤسسات الإسلامية التي تقدم خدمات مثل التورق قد لا تمتثل لشروط البيع الشرعي الصحيحة، وقد تستخدم صناديق استثمار تحتوي على سندات حكومية وسندات ديونية مخالفة للأخلاق الإسلامية. لذلك، لا يجوز استخدام الممتلكات الشخصية كضمان للحصول على قروض بشروط ربوية وفقًا للشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب علم وتقانة البيئة: المفاهيم والتطبيقاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماحكم الدفوف في يوم الجمعة بحكم أنه عيد من أعياد المسلمين؟.
- شيخي الفاضل: أنا تزوجت منذ أشهر قليلة وأسكن في سكن مستقل أنا وزوجتي، ومشكلتنا أن أهل زوجتي يتدخلون ف
- فضيلة الشيخ حفظه الله وبعد: أخي الأكبر كان يضع يده على مساحة أرض حكومية، وطلبت منه الجهات المختصة مم
- حياكم الله، سؤالي وهو كيف تكون الفريضة الشرعية لهذا الميراث، أب مات وترك 8بنات و3 أبناء، علما بأن ال
- رجل أسرف في حلف الأيمان والآن أقلع ويقدر عدد الأيمان التي حنث فيها بعشرة أيمان وهو لا يستطيع إخراج م