في الإسلام، الصيام واجب على كل مسلم قادر عليه، ولكن إذا كان هناك مرض يضر الشخص أو يشق عليه الصيام، فإنه يُسمح له بالفطر. النص يؤكد أن الله تعالى يرجى من المسلم أن يجد العذر في عدم الصيام، كما ورد في القرآن الكريم: “ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر”. حتى وإن لم يصم المسلم رمضان لعذر مشروع مثل المرض أو السفر، فإنه يرجى له إدراك فضل العتق من النار لأن رحمة الله قريبة من كل محسن. الفضائل المترتبة على الصيام، مثل غفران الذنوب لمن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، تنال من صام فعلاً. أما إذا أفطر بعذر ثم قضى ما عليه من أيام أو أطعم مسكينًا إن كان لا يستطيع القضاء، فإنه يرجى له أن ينال ذلك الفضل. لذلك، إذا منعك الطبيب المختص من صيام رمضان لمرضك، فلا تقلق بشأن فرصة العتق من النار. فقط اجتهد في التقرب إلى الله باجتناب المحرمات وفعل الحسنات، وستكون في مأمن من النار بإذن الله.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثاني)- عندي مبلغ من المال -ولله الحمد- أخرج الزكاة سنويًّا في 15 شوال، في هذ العام استقطعت جزءا منه في شهر
- عملت(msn) لصديقي على الانترنت وأعلم أنه سيستخدمه مع البنات لكن قلت له إني غير مسؤول عن استخدامه في ا
- أحتاج فتوى واضحة ودقيقة، قرأت الكثير من الفتاوى ولكنني لا أعرف ماذا أفعل، فهل تجوز المتاجرة في الفور
- Cedar Vale, Kansas
- أنا تونسية وأعمل أستاذة جامعية وزوجي تارك للصلاة منذ سنوات طويلة يصلي أحيانا في رمضان ثم يترك وبعد ا