في العصر العباسي الثاني، تزخر الحياة الأدبية بنوع جديد من الشعر هو شعر الزهد والتصوف، الذي يُعبر عن روحانية هذا العصر وتأثره بالفلسفة الإسلامية والفكر الصوفي. يُوظّف هؤلاء الشعراء اللغة الشعرية لنقل تجاربهم الروحية والزهدية، حيث يركزون على الوحدة مع الله والتأمل في الطبيعة كوسيلة للوصول إلى الهدوء الروحي. يستخدمون الاستعارات والتشبيهات لوصف هذه التجربة، مما يُضفي عمقاً جماليا على شعرهم. من أبرز شعراء هذا النوع أبو العتاهية وأبو نواس، اللذان عكفا على كتابة قصائد زهدية تصوّر التوبة والرجوع إلى الله. إن شعر الزهد والتصوف في العصر العباسي الثاني يُعد انعكاساً للتغيرات الاجتماعية والفكرية التي شهدها المجتمع آنذاك، حيث أصبح الشعر أداة لنقل الرسالة الروحية ال سامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَطّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف أحسب عدة الطلاق؟ علمًا أن زوجي لم يتلفظ به، لكن ذهب بي إلى أهلي، وقال: سنرى الوضع مع الوالدة، فه
- هل يجوز الدعاء بالبلاء... عندي ابنة عمرها 20 عاما وهي تدعو بأن يبلينا الله بلاء سيئا إذا كان في هذا
- أودّ معرفة حكم عملي في الحالة التالية. أعمل في شركة برمجيات كبيرة على محرك بحثي (search engine) مثل
- موراڤا
- Mango (color)