تنتهي رواية “ثرثرة فوق النيل” بمحاولة الصحفية سمارة بهجت إقناع أنيس زكي بالاندماج في الحياة والتوقف عن الانعزال الذي طال أمده نتيجة للحادثة المؤسفة التي وقعت مع أصدقائه. يقرر أنيس النظر إلى المستقبل بعد 20 سنة من التردد والاتكاء على الماضي، ويُظهر هذا التحول فكرة التوبة والعودة إلى النور.
على الرغم من محاولة سمارة إيجاد حلّ للوضع المأساوي، فإن حادثة القتل لا تزال عالقة في أذهان الشخصيات، معلقة بينهم شعور بالذنب والقلق الذي يمنعهم من العيش حياتهم بشكل طبيعي.
تُظهر النهاية انعدام الحقيقة والضمير لدى شخصيات الرواية، حيث لم يتمّ تصفية الجريمة وتقدّم المسؤولين عن القتل إلى العدالة. تُترك نهاية الرواية مفتوحة للتفكير في عواقب الأفعال ومدى تأثيرها على حياة كل من يشارك في الحادثة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كانت دورتي الشهرية منتظمة، ولكن بعد كل ولادة أظل سنة ودورتي الشهرية غير منتظمة، وصرت الآن أرى القليل
- هل يمكن القول بأن دين الإسلام عبارة عن: أركان الإيمان، وأركان الإسلام، وركن الإحسان فقط؟ أم يجب إضاف
- أنا طالبة جامعية في التاسعة عشر من عمري, أهتم بشكلي كثيرا وألبس الملابس الجميلة، ولا ألبس الحجاب للأ
- بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين... أما بعد: أنا شاب قد منَ الله علي بالال
- "الدياسبورا اليابانية"