نهاية رواية ثرثرة فوق النيل

تنتهي رواية “ثرثرة فوق النيل” بمحاولة الصحفية سمارة بهجت إقناع أنيس زكي بالاندماج في الحياة والتوقف عن الانعزال الذي طال أمده نتيجة للحادثة المؤسفة التي وقعت مع أصدقائه. يقرر أنيس النظر إلى المستقبل بعد 20 سنة من التردد والاتكاء على الماضي، ويُظهر هذا التحول فكرة التوبة والعودة إلى النور.
على الرغم من محاولة سمارة إيجاد حلّ للوضع المأساوي، فإن حادثة القتل لا تزال عالقة في أذهان الشخصيات، معلقة بينهم شعور بالذنب والقلق الذي يمنعهم من العيش حياتهم بشكل طبيعي.
تُظهر النهاية انعدام الحقيقة والضمير لدى شخصيات الرواية، حيث لم يتمّ تصفية الجريمة وتقدّم المسؤولين عن القتل إلى العدالة. تُترك نهاية الرواية مفتوحة للتفكير في عواقب الأفعال ومدى تأثيرها على حياة كل من يشارك في الحادثة.

إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرى
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
السجع في العصر الجاهلي
التالي
ملخص رواية لست وحدك

اترك تعليقاً