تُسلط الأحاديث النبوية الشريفة الضوء على أهمية حفظ اللسان في الإسلام، حيث تُعتبر هذه الفضيلة جزءًا أساسيًا من الأخلاق الإسلامية. تشير الأحاديث إلى أن الصمت قد يكون أفضل من الكلام، خاصة عندما يكون الكلام غير مفيد أو قد يؤدي إلى الشر. على سبيل المثال، يقول النبي محمد ﷺ: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت” (رواه البخاري ومسلم). هذا الحديث يشدد على ضرورة أن يكون الكلام خيراً أو أن يصمت الإنسان.
كما تؤكد الأحاديث على أهمية حماية اللسان من الكذب والغيبة والنميمة، حيث يقول النبي ﷺ: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره” (رواه البخاري ومسلم). هذا الحديث يشير إلى أن احترام الجار يتضمن أيضًا حماية لسانه من الأذى. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن اللسان يمكن أن يكون مصدرًا للشر إذا لم يتم التحكم فيه، كما في الحديث الذي يقول: “أكثر خطأ ابن آدم في لسانه” (رواه الترمذي).
إقرأ أيضا:صقر قريش مؤسس الدولة الأموية بالأندلسفي المجمل، تُظهر هذه الأحاديث أن حفظ اللسان هو جزء أساسي من الإيمان الصحيح، وأن الصمت قد يكون أفضل من الكلام غير المفيد أو الضار.
- أرجوكم أفتوني في حكم المعاملة التالية: أريد شراء أرض قيمتها ثلاثون ألف دينار عن طريق بنك بالشكل التا
- باعني قريب لي قطيعا من البقر الحلوب، واتفقنا على مبلغ 60 ألف ريال على أساس إنتاج يومي 240 رطلاً، ولك
- ما معنى الفقه الأثري والظاهري ؟
- I Don't Want to Miss a Thing
- ما حكم من تجرأ وسب الله عز وجل ـ والعياذ بالله ـ سواءً أكان ذلك وهو في حالة غضب أو لم يكن، وكيف تكون