تعكس قصة زواج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالسيدة خديجة بنت خويلد العديد من القيم والمبادئ الإسلامية. بدأت القصة حينما اختارت السيدة خديجة، وهي امرأة أعمال بارزة في قريش، النبي لتكون شريكاً لها في إحدى رحلات التجارة إلى بلاد الشام بسبب سمعته الممتازة بالأمانة والصدق. بعد نجاح الرحلة التجارية، اقترحت السيدة خديجة نفسها للزواج من النبي، والذي قبل العرض. رغم فارق السن بينهما (حيث كان النبي في الخامسة والعشرين والسيدة خديجة في الأربعين)، إلا أنهما تشابكا بحب واحترام متبادلين.
هذه الزيجة لم تكن فقط بداية حياة شخصية للنبي ولكن أيضاً نقطة انطلاق مهمة لحياة الدعوة الإسلامية. السيدة خديجة دعمت دعوة زوجها بكل قوة وثبات، مما جعلها تستحق لقب “أم المؤمنين”. حتى بعد وفاتها، ظل النبي يحفظ ذكرى محبوبته ويقدر صداقتها، مما يعكس مدى تقديره للأخلاق الحميدة والإخلاص. بشكل عام، تقدم هذه القصة درساً حول أهمية الأمانة والصداقة والحب المتبادل في العلاقات الإنسانية.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية المغربية : زرف- غوستاف بوتزندوبلر
- لقد أنشأنا مجموعة على الواتس أب، ونضع فيها تسجيلات من دروس ومواعظ، وأحيانا نقوم بقراءة القرآن الكريم
- ما حكم تسديد الغرامات المالية بحيث تكون حالة لا مؤجلة بزيادة 10 أو 20 ريالاً؟ وما حكم الحساب البنكي
- أقرأ في مختصر صحيح مسلم للمنذري، وأشكل عليّ حديث عائشة في كتاب الحيض: إن كنت لأدخل البيت للحاجة، وال
- الشيء الكبير القادم