هاجر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مرة واحدة فقط خلال حياته، وكانت تلك الهجرة من مكة المكرمة، مسقط رأسه ومسقط نشأته، إلى المدينة المنورة. جاء قرار الهجرة نتيجة لسلسلة من الأحداث التي بدأت بخروجه إلى الطائف لدعوة أهلها للإسلام ولكن دون نجاح، وتلا ذلك دعوته للأفراد والقبائل أثناء موسم الحج في السنة العاشرة من البعثة. شهد هذا الموسم أيضًا عقد بيعتي العقبة الأولى والثانية مع قبيلتي الأوس والخزرج الذين كانوا يقيمون في المدينة المنورة آنذاك. وبعد هذه البيعات، أصدر الرسول أمرًا لهجرة صحابته إلى المدينة لتجنب اضطهاد قريش لهم. أما بالنسبة للرسول نفسه، فقد تأخر مغادرته مكة لحين تلقي التعليمات الإلهية بالهجرة. أخيرًا، انطلق الرسول برفقة أبي بكر الصديق باتجاه المدينة عبر طريق ملتوي تحت توجيه دليل يعرف باسم عبدالله بن أريقط. وصلوا إلى وجهتهم الآمنة في غار ثور قبل الانتقال إلى مدينة قباء حيث قضوا عدة أيام هناك.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاً- أنا طالبة جامعية، لا أعمل بدوام رسمي، لكن أعمل قليلا في الجامعة بمبلغ بسيط، وأحيانا أحصل على مال من
- ما حكم المسافر الذي سيقيم شهرًا أو شهرين، وأوراق السفر مقيدة بالبقاء 3 أشهر، ولكنه قد يبقى شهرًا أو
- من المعلوم أن المبتلى بالسلس عليه الوضوء لكل وقت بعد دخوله ولكن إذا توضأ المصاب بالسلس لوقت ودخل الو
- نذرت أن أشتري بقرة، وأتصدق بنصف نسلها، فهل يجوز لي أن أبيعها قبل أن تنجب، وأتصدق بنصف ثمنها؟
- Paparazzi (Xzibit song)