القلقلة الكبرى والصغرى هما نوعان من القلقلة في علم التجويد، وهي قوة وشدة اضطراب حركة الصوت عند النطق به في حال سكونه. القلقلة الصغرى تحدث عندما يكون أحد حروف القلقة (القاف، الطاء، الباء، الجيم، والدال) ساكنًا في وسط الكلمة، مثل “عبدنا” في الآية “وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا”. أما القلقلة الكبرى فتحدث عندما يكون أحد هذه الحروف ساكنًا في آخر الكلمة، سواء كان سكونًا عارضًا أو أصليًا، مثل “خلاق” في الآية “ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق”. تظهر القلقلة الكبرى أيضًا في نهاية الكلمة، مثل “لقد” في الآية “لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم”. من المهم للقارئ تجنب الأخطاء الشائعة عند القلقلة، مثل اختلاط صوت القلقلة بحركة أو ختمها بهمزة ساكنة أو إعطاء صوت إضافي لها أو التهاون في إظهارها بقوة كاملة.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Emily Rushton
- هل تجوز صلاة التراويح في مصلى النساء الذي يفصل بينه وبين مصلى الرجال طريق للسيارات والمشاة، وذلك لإص
- عند الرفع من الركوع وقول اللهم ربنا لك الحمد هل يشرع للمصلي أن يضيف سراً أستغفر الله العظيم ؟.
- جائزة ديتون الأدبية للسلام: تكريم الأعمال التي تعزز التفاهم بين الثقافات والأديان والآراء السياسية
- متى فتحت ولاية كشمير بالتاريخ الهجري؟