سورة مريم هي واحدة من سور القرآن الكريم التي نزلت كاملة في مكة المكرمة، وفق ما أكده علماء الدين الإسلامي. تأتي هذه السورة في المرتبة التاسعة عشرة حسب الترتيب الحالي للمصحف العثماني، بينما كانت الثانية والثلاثين حسب ترتيب النزول. سميت بالسورة نسبة إلى السيدة مريم عليها السلام، الأم المباركة لعيسى المسيح عليه السلام، وذلك بسبب التركيز الكبير الذي توليه السورة لقصة حياتها وأحداث الميلاد المعجز لعيسى. يتكون هذا الفرع القرآني من ثمانٍ وتسعون آية ويقع ضمن الجزء السادس عشر منه. تشترك سورة مريم وسورة الكهف فيما سبقتها ارتباطهما بالأحداث التاريخية والخوارق التي تؤكد القدرة الإلهية، بما فيها استيقاظ أصحاب الكهف بعد نوم طويل، بالإضافة إلى الولادات المعجزة لكل من عيسى وزكريا عليهم السلام. تتناول السورة أيضًا مجموعة متنوعة من المواضيع الأخرى مثل دعوة النبي إبراهيم لإبائه لدين الحق، قصص العديد من الأنبياء السابقين، والمصائر النهائية للأمم المختلفة يوم الحساب.
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرض- لقد كنت صغيرا كثير النذرللصيام، ولما كبرت أردت صيام ما نذرته، ولعدم تأكدي من عدد الأيام التي نذرتها
- قاتل شيكاغو الخانق
- أرجو من سادتكم الكرام أن تتكرموا بالإجابة على سؤالي دون إحالتي إلى فتوى أخرى، وأن تجيبوني إذا سمحتم
- ما هي الأعمال التي يجب القيام بها قبل الإحرام لأداء العمرة؟هل يجوز الإحرام قبل الوصول للميقات لمن يس
- هل يعطي الله عز وجل العلم والحُجَّة للعصـاة إذا أرادوا بصدق وإخلاص الدفاع عن الإسلام بهذا العلم والا