توحيد الأسماء والصفات هو أحد أركان التوحيد الأساسية في الإسلام، وهو يتضمن الاعتقاد الجازم بأن الله -تعالى- هو الوحيد الذي يمتلك الكمال المطلق في جميع الوجوه، العظمة والجلال والجمال. هذا التوحيد يتضمن إثبات ما أثبته الله لنفسه في القرآن الكريم، وما أثبته له الرسول -صلى الله عليه وسلم- من جميع صفاته وأسمائه ومعانيها وأحكامها، دون تحريف أو تبديل. كما يتضمن نفي ما نفاه الله عن نفسه وما نفاه الرسول عنه من كل ما ينافي كماله. هذا التوحيد ليس مجرد اعتقاد عقلي، بل له فوائد عملية عديدة، منها تقوية إيمان العبد بربه، واستشعار مراقبة الله -تعالى-، وتعظيم رجاء العبد بربه. كما أن العلم بتوحيد الأسماء والصفات هو أساس معرفة الله -عز وجل-، وهو منهج السلف الصالح، حيث كان أصل علمهم هو العلم بأسماء الله وصفاته والعمل له. هذا العلم يفتح للعبد الطريق إلى معرفة الله، ويقوي ارتباطه بربه، مما يؤدي إلى النجاة والفوز في الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الرابع)- أديت العمرة عدة مرات, وكنت في تلك الفترة أجهل وجوب الغسل من فعل معين, فأخذت برأي الحنفية بصحة الطواف
- توضأت لأجل صلاة الفجر، وبمجرد ما انتهيت وسوس لي الشيطان أن المذي سينزل، علمًا أنني في البداية قلت: ل
- أريد أن أعرف حكم التفرج علي أشكال المنازل والمباني وغيرها أثناء سيري في الطريق، وذلك لأنها من أقوى ا
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة العنوان إلى: "بيهاتش: مركز أوناسانا كانتون في اتحاد البوسنة والهرسك".
- أنا متزوجة منذ 3 سنوات، وزوجي يصرخ بلا سبب منذ بداية الزواج، ومرة ضربني فشكوته للمحكمة، وبعد عدة تدخ