يشدد الحديث الشريف “الدين النصيحة” على أهمية تقديم النصائح للآخرين بروح إيمانية صادقة وخالية من أي دوافع ذاتية. لتحقيق هذا الهدف الإلهي، ينبغي على الناصح اتباع عدة خطوات أساسية. أولاً، يجب أن تكون النية خالصة لله عز وجل، حيث يُعتبر إخلاص القلب أساس قبول الأعمال لدى الرب القدير. ثانياً، يحتاج الناصح إلى التعامل برفق وحكمة مع المستشير، مستخدماً أسلوبًا لطيفًا وغير جارح، مما يساهم في تقبل الطرف الثاني للنصيحة بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، فإن سرية النصيحة تعد شرطًا مهمًا لمنع الشعور بالإحراج أو النفور المحتمل. علاوة على ذلك، يستطيع الناصح استخدام ذكره رحمة الله وغفرانه كوسيلة فعالة للتوجيه نحو الطريق الصحيح دون خلق شعور بالعجز أو اليأس. كذلك، يمكن لنشر مشاعر الحب والتعاطف بين الأشخاص المعنيين تعزيز الرابطة الإنسانية والدينية، ما يدعم قبولا أكبر للنصيحة المقدمة. أخيرا وليس آخرا، يعد تذكير الناس بيوم القيامة وعواقبه الأخروية وسيلة قوية لإرشادهم نحو التصرف وفق شرع الله وطاعته تفاديا لعذابه الأليم. به
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)- زوجي مدمن على شرب الخمر وبسبب الأذى الذي يسببه لي والنجاسة التي تكون به وهو سكران فأنا أنام فى غرفة
- شخص له عندي مبلغ وهذا المبلغ مقابل أنه عمل شحن بطاقة لدش القنوات (الجنسية) لكنني لست على علم، هل هذا
- تقدمت للخطبة مع عقد عقدة النكاح ولم أكن مقتدرا ماليا وليس لدي إلا تكاليف الخطبة وربع المهر, وكان الا
- ما صحة هذا الحديث: خير شبابكم من تشبه بشيوخكم وشر شيوخكم من تشبه بشبابكم. فأفيدونا أفادكم الله؟
- أنا مشتركة في دورة عن طريق الإنترنت، ومن ضمن الدورة ملزمة إلكترونية، وأريد أن أعطي صديقتي نسخة منها،