فيما يتعلق بحكم التحاميل المهبلية والصيام، هناك اختلاف بين المذاهب الفقهية الأربعة. فالمذهب الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي يرون أن التحاميل، سواء كانت شرجية أو مهبلية، تُفسد الصيام وتوجب القضاء. ومع ذلك، هناك اختلافات في وجوب الكفارة. أما بالنسبة للمذهب المالكي، فقد اختلفوا في وجوب الكفارة مع القضاء، حيث يرى بعضهم وجوبها والبعض الآخر لا يرى ذلك. ومع ذلك، هناك آراء أخرى من بعض العلماء، مثل الحسن بن حيّ، والإمام ابن حزم، وشيخ الإسلام ابن تيمية، الذين يرون أن التحاميل المهبلية لا تفطر الصائم. ويستند هؤلاء العلماء في رأيهم إلى عدة أدلة، منها أن التحاميل لا تحصل بها التغذية، وأن الصيام ركن عظيم من أركان الإسلام، وأن الأصل هو صحة الصيام. بناءً على هذه الأدلة، يعتبر الرأي الراجح أن التحاميل المهبلية لا تُفسد الصيام، وبالتالي لا يجب القضاء ولا الكفارة على من استخدمتها وهي صائمة.
إقرأ أيضا:قبيلتي الشراردة وبني احسن بالمغرب الاقصى- قال لي رجل من أهل الحي أعطني 50 ألف جنيه على أن أعطيك كل شهر 30 في المائة وعلينا المكسب والخسارة، وف
- لي سؤال يؤرقني ما حكم الشريعة في التمييز بين الأبناء حيث إن لي أربعة بنات وكل واحدة منهن متفاوتة في
- أدفع فاتورة النت عن أبي, فإذا استخدم أخي النت في الحرام- بإذن أهلي- فهل آثم؟ وإذا سمحت لأخي بلعب ألع
- زواجي كان منذ عشرة أيام، فكيف يمكنني أن أعرف إذا كانت زوجتي حاملا أم لا بعد هذه المدة، وما هو الشيء
- شيخنا العزيز بعد خطبة استمرت عاما تزوجت من فتاة وبعد أن تم الزفاف وقبل أن يحدث أي شيء بيننا حاولت أن