في مجال علوم الحديث، يتم تقسيم الحديث إلى قسمين رئيسيين: المقبول والمردود. يشير الحديث المردود إلى تلك الأحاديث التي تنقصها إحدى الشروط الأساسية الستة التي يجب توافرها في كل من متن الحديث وسنده لتعتبر صحيحة. يمكن أن يحدث هذا الانقطاع لأسباب مختلفة، بما في ذلك عدم الاتصال بين الرواة (مثل المنقطع، المعضل، المدلس)، أو وجود مشكلات في عدالة أحد الرواة (كالمتروك والمنكر). بالإضافة إلى ذلك، هناك حالات حيث يمكن أن يؤدي سوء حفظ الراوي أو تعديله للمتن الأصلي (كما في الشاذ، المدرج، المضطرب) إلى اعتبار الحديث مردودًا أيضًا. علاوة على ذلك، فإن حدوث أخطاء أثناء كتابة الحديث (مثل المقلب، المصحف، المحرف) قد يدفع الباحثون إلى إعادة النظر في حكمه. بشكل عام، تعتبر دراسة أقسام الحديث المردود جزءًا حيويًا لفهم وفصل السنة النبوية الدقيقة والحفاظ على سلامتها.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الرابع)- «أيما داعٍ دعا إلى شيءٍ كان موقوفًا معه إلى يوم القيامة لا يغادره ولا يفارقه» هذا الحديث أخرجه الترم
- أنا موظف عسكري، وأريد أن أنقل من المدينة التي أعمل بها، والنقل يحتاج إلى واسطة أو خدمه طويلة في المد
- من التي يطلق عليها زوجة ناشز؟ وهل يجوز إخراج الزوجة الناشز من البيت(في حال الهجر) إذا تطلبت مسألة ال
- سؤالي هو: عن فتاة عندها الدورة الشهرية، فهى مستمرة معها طوال اليوم، مما يؤدي ذلك إلى تركها للصلاة، ف
- ملعب دونباس